الثالثة ونصف صباحاً

اًأباريقٌ
قوَّستْها النّار لصلاةٍ تشطر السّماء
بقراءةٍ
يتلقفها الملائكة قبل شروق الشمس
المؤذِّنُ تكاسل هذا الصباح
ولم يتوانى الدِّيكُ في الصِّياحِ كعادتهِ
تحت الذريعة نفسها في الهروب من قيامة الشيطان
ركعتانِ
وإبليس يقظاً يقدم القرابين للنعاس
أخيراً توضّأ الرجلُ
وعصف بجنّة الوسواس في التشهد الوحيد
من صلاة الفجر .
0 Comments:
Post a Comment
<< Home