عزاء وحيد
كان يجب
أن نرفع اليوم أكُفنا بالفاتحة
العزاء
مضى عليه وقت من الحزن
في المدينة
الواقعة على بعد صرخة عالية من الصوت
كل امرأة حزمت دموعها بعناية
وشعرَها منكوش مثل أعشاب داستْها البهائم
إذن
يلزم هذا الحزن عباءة سوداء
لا تخلو من غبار
وسورة تشبه المناسبة
بعد كل هذا العناء
لم يكن بالبيت
امرأة تستقبل القادمين بالعويل
سافرت في أخر الليل
/ طبعاً /
لتحصد بقايا تراب من مسرح الموت
تحت ظلال الوطن .
0 Comments:
Post a Comment
<< Home