يومٌ يُشْبِهُ نفسُهُ
اليومُ نفسُهُ
يتكرّرُ
مليئاً بأتربةِ الصّيفِ الدّاكنة
كسولاً يجرُّ لعنةَ العاطلينَ عن العمل
باعةَ المُخدرات
أطفالَ الشوارعِ
صُراخَ البَّاعةِ المتجولين
شتائمَ السُّكارى
ضجرَ الطُلابِ من سائقِي الحافلات
اليومُ نفسُه صارَ رديئاً
مثلَ أوراقِ الصّيفِ المبذولةِ في الشارع
تحتَ أحذيةِ العابرين
يومٌ
محملٌ بأثقالِ الدِّيونِ العامة
والصَّرفِ الصّحي الرَّدئ
والشوارعِ القَذِرَة
وأكاذيبِ الوزيرِ لتبريرِ الزيادةِ في أسعارِ المحروقات
وشكاوى النِّساءِ من هروبِ أزواجهن للعبِ الكوتشينة
ومزمزةِ الخمورِ البلديةِ الرَّديئة
ومُضَاجعةِ النِّساءِ في غرفِ الفنادقِ الرخيصة
اليومُ نفسُه يتسكعُ في دورةِِ الحياة
أشبهُ
بقاربٍ مثقوبٍ تُأرْجِحُه المياهُ
في سبيلِ ذهابِهِ الحزينِ للقاع
موجوعاًً بخسائرهِ الجسيمة.
اليومُ نفسُه
كادَ أن يُغادرَ العالمَ بصمتٍ
سِوى أن تدابيرَهُ تلكأت في وحلِ الخيباتِ
وخانَتْهُ
مثلَ كل الغيومِ التي تفشلُ في ميراثِ المطر
ظلَّ اليومُ يتكرّرُ
يلوكُ
رتابةَ سيرتهِ كأحلامِ المُشردين .
02/10/2006
يتكرّرُ
مليئاً بأتربةِ الصّيفِ الدّاكنة
كسولاً يجرُّ لعنةَ العاطلينَ عن العمل
باعةَ المُخدرات
أطفالَ الشوارعِ
صُراخَ البَّاعةِ المتجولين
شتائمَ السُّكارى
ضجرَ الطُلابِ من سائقِي الحافلات
اليومُ نفسُه صارَ رديئاً
مثلَ أوراقِ الصّيفِ المبذولةِ في الشارع
تحتَ أحذيةِ العابرين
يومٌ
محملٌ بأثقالِ الدِّيونِ العامة
والصَّرفِ الصّحي الرَّدئ
والشوارعِ القَذِرَة
وأكاذيبِ الوزيرِ لتبريرِ الزيادةِ في أسعارِ المحروقات
وشكاوى النِّساءِ من هروبِ أزواجهن للعبِ الكوتشينة
ومزمزةِ الخمورِ البلديةِ الرَّديئة
ومُضَاجعةِ النِّساءِ في غرفِ الفنادقِ الرخيصة
اليومُ نفسُه يتسكعُ في دورةِِ الحياة
أشبهُ
بقاربٍ مثقوبٍ تُأرْجِحُه المياهُ
في سبيلِ ذهابِهِ الحزينِ للقاع
موجوعاًً بخسائرهِ الجسيمة.
اليومُ نفسُه
كادَ أن يُغادرَ العالمَ بصمتٍ
سِوى أن تدابيرَهُ تلكأت في وحلِ الخيباتِ
وخانَتْهُ
مثلَ كل الغيومِ التي تفشلُ في ميراثِ المطر
ظلَّ اليومُ يتكرّرُ
يلوكُ
رتابةَ سيرتهِ كأحلامِ المُشردين .
02/10/2006
1 Comments:
جميل
تحياتي
Post a Comment
<< Home